الأشجار تحت ظلها الوارف

,قد تركن إليها بعد طول سفر

,وقد تقطف من ثمارها

وقد تستمتع بعطر أزهارها

…غير منافع عديدة لاخشابها

…لكن

هل رأيت دموعها ؟

.ففى بيرو ينمو نوع من الأشجار له أوراق سميكة تكثف البخار الذي في الهواء بمعدل ٧٠ لتراً من الماء يومياً

.!وحين يحلو فصل الصيف ينهمر مطر غزير من أوراقها وكأنه دموع يذرفها تعاطفاً مع حزين من بني البشر

وفي أميركا الشمالية تنمو شجرة أخرى من فصيلة المانجو تذرف الدموع وتصدر صوتاً يشبه النحيب ويتلقون عليها “الشجرة الباكية .”

!.وهناك شجرة تطعمك عسلاً +

واسمها العلمي ” ارنجاسكا ريفيرا” وتنمو في الهند، يطلقون عليها إسم “نخلة السكر” يسيل منها كل يوم شراب حلو المذاق بمعدل

.٣ لتر يومياً، ويجمع ذلك الشراب في أوعية خاصة من البامبو ، ويشربها الناس

. أما إذا ترك ذلك الشراب لمدة ٣–٤ أيام فينه يتحول إلى خل من نوع جيد

.ويستخرج السكر من هذا الشراب ويعطى فدان النخيل منه حوالى ٣٢٠٠ كلو جرمان من السكر

.وعندما تكبر النخلات وتشيخ، يتجوف قلبها، ويمكن استعمالها إنبوباً للمياه

!وشجرة تعطيك خبزاً.+

.وإسم هذه الشجرة العلمى“أرتوكاربس كومبونى” ثمرها غذاء شعبى في المناطق الاستوائية تشبه الخبز

! وشجرة تضئ لك +

.”وموطنها الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة واسمها العلمي “ميركا بنسلفنيكا

.وأوراق هذه الشجرة عطرة ، وتستعمل ثمارها في صناعة الشموع.

!وشجرة تحرص على الزهرة الواحدة +

.وتنمو في سيبيريا ، وتظهر في يوم وحيد في العام ! وإسم الزهرة الواحدة : الزهرة الثلجية

:حكمة الله

!.من علم الأشجار أن يكثف بخار الماء

.ومن علمها كيف تصدر صوت النحيب ؟

ومن أعطى “نخلة السكر” القدرة على إنتاج الشراب السكرى؟

ومن حول شجرة المناطق الاستوائية سلطة منح الخبز لآكليه.؟

.”يا الله ما أعظم عطاياك “

.”كل الأشجار في جنات الله لم تشبهه في حسنه ”