حبة قمح
نبتت وأثمرت سنبلاً وحصداً وافيراً
!فكان رغيف الخبز .. ويشبع الإنسان
!.وتتغذى من حوله حيوانات الدار
!ويكفي الفتات الساقط ، النملة وصغارها في جحرها
من المعطى لقمة العيش ؟.
ومن خلق الملح ؟.
فكانت اللقمة ومعها بعضها منه، وبدون الملح كيف تكون الأرض ؟
رمز السخاء الطبيعي الذي توجد به التربة في كل بلاد العالم. اشتهرت ثمرته ، طويلاً، بأنها الغذاء الرئيسي للإنسان ، أما ثقة فأشهى ما يأكل الحيوان
.تقع حبة الحنطة في حضن الأرض فتثمر خيراً وفيراً . أما سنبلة القمح الملآنة ، فهي شعار النماء والإزدهار
ونبات القمح من فصيلة النجيليات . وهو أنواع وسلالات. يعود تاريخه إلى أقدم العصور ، وقد اكتشفت بعض حبوبه في مقابر
قدماء المصريين . وتعتبر حبة الحنطة (القمح) من أعظم المصادر الطبيعية للفيتامينات
.كما تزخر بالأملاح المعدنية والعناصر الغذائية كالكالسيوم ، والمغنيسيوم، والصوديوم، والحديد، والنحاس، والنشا، والسكر
ويعد الخبز الأسمر المصنوع من طحين حبوب القمح الكاملة، أفضل أنواع الخبز وأكثرها فائدة لصحة الإنسان. كما يصنع من طحين القمح الفطائر ، والحلوى، وسائر العجائن الغذائية
والقمح يقي الإنسان من الإصابات بإلتهاب الأعصاب ومرض البللاجرا، كما يفيد مرض السكر ويسهم في واقف نمو الخلايا السرطانية
أما عشب القمح فيستخدم في علاج الجروح والحروق . كما يدخل في صناعة الأدوية الخاصة بعلاج ضغط الدم المرتفع ، وضيق وتصلب الشرايين
“عظيمة هي عطاياك يا رب “
