الفخ

المزمور الاصحاح 32 العدد 8 : اعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها. انصحك.عيني عليك

الله هو فوق كل شئ , يستطيع كل شئ ولا يعسر عليه امر , كيفما كان الحال سيظل الوقت والظروف تعمل معا لصالحك , فقط توقف وخد وقتك مع الله بتواصل دائم و مستمر في علاقة قلبية تطبعها التوبة و المحبة و النقاء القلبي , تاكد ان افكارك ومنظومة حياتك مادامت ملائمة وموافقة مع الله , فانه سيفهمك ماهو المهم عندك وما هو الغير المهم وسيقودك لتتصرف على النحو الاحسن و الافضل

لاتقع في فخ كونك مشغول بشكل دائم , ولا وقت لك لصلاة والتواصل مع الخالق مدبر الوقت والمكان , لا تقل انا مشغول جدا لا للصلاة , حتى لو كنت مشغولا , لايمكنك تحمل عدم الصلاة , لان شغلك لامعنى له بدون حب مع المحبوب الله

قد يبدو هدا غريبا , لكن هده هي الحقيقة , فمهما كانت القيمة التي يحملها شغلك سواء كانت انشطة او خدمات انسانية , تظل بدون قيمة في مملكته مادام وصل المحبة بينك وبينه منقطع ,مهنتك لامعنى لها بدونه

لنتجنب الوقوع في الفخ : “أنا مشغول جدا لا للصلاة!” , يجب ان نبقى على اتصال مستمر معه , ووعده اكيد لنا اعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها. انصحك.عيني عليك

خلاصة القول، أن نسلك طريقه ونحن بحاجة لسماع صوته.

Par Eric Célérier

ترجمة الاخ امين

الفخ