إعلم أيها الحبيب , إن المعلم العادي يخبر… والمعلم الجيد يفسر …أما المعلم المتفوق يكون مثالا…هدا ماتعلمته مع عائلة راعي الكنيسة , لقد كانت عائلة تعيش بالايمان فبالرغم من كل الظروف الغير المشجعة تظهر صفاء وهدوءا وسلاما داخليا عميقا …لقد علمتني من خلال حياتها أن المسيحية بالنسبة لها هي عمل دائم …فكانت هي السبب في تسليم حياتي للمسيح واتباعي إياه !.
علينا أيها الحبيب , جميعا كمسيحين أن نعلم الاخرين من خلال حياتنا , فأي كان مكان وجودنا مدرسة , أكان المطبخ , أو العمل , أو المكتب , أو الشارع .
وعندما يبدأ الاخرون يتساءلون عن المسيح بسبب جادبيته معينة في حياتنا , عندها ندرك ان الله يحولنا الى معلمين بارعين…تقول كلمة الله : لكي تزينوا تعليم مخلصنا الله في كل شئ. تيطس 2 .1
